أحببتها وعشقتها ولا أرى أي امرأة في الوجود غير زميلتي المتزوجة، فما الحل؟

آلسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اشكركم جزيلا علي مجهوداتكم اناشاب في الثلاثينات من العمر وساسرد لكم مشكلتي احببتها من النظرة الاولي يوم جات للعمل في شركتنا كنت اراقبها من بعيد وقررت أن افعل المستحيل لكي تكون من نصيبي و لكم ان تتخيلوا مدى صدمتي لما علمت انها متزوجة وام لولدين يومها غبت عن وعيي ولم افق من الصدمة لعدةايام حاولت بكل ما اوتيت من قوتي كي أنساها لكن هيهات وانا اراها كل يوم امامي كانت كلما تتحدث معي في ايطار العمل طبعا ارتبك وارتجف وانا المعروف بشدتي وحزمي فيما يخص زملاءي في العمل كوني اشغل رءيس قسم في عملي كنت احاسرها بنضراتي وكانت تتضايق كثيرا من ذلك غابت عن العمل لمدة أسبوع كاد ان يطير عقلي وخفت ان يكون اصابها مكروه فسالت عنها فقيل لي انها غيرت مكان عملها وطلبت الانتقال الي فرع اخر من شركتنا وكانت صدمة ثانية بعد الصدمة الأولى حاولت بكل جهدي الحصول على رقم هاتفها وبعد جهد كبير حصلت عليه لكي يتسنى لي علي الاقل سماع صوتها فكنت اتصل بها من رقم مجهول ولم ألقي منها الا الشتائم بعد ان افهمتني في اول أتصال انها متزوجة عرضت عليها صداقتي فرفضت بشدة وكان لديها فضول ان تعرف من اكون ولكني امتنعت عن أخبارها بقيت اتصل بها لمدة ستة اشهر كل يوم عدا ايام العطل ولم يتغير من موقفها اي شيء وذات يوم طرق باب مكتبي ولما دخلت ارتبكت واختلطت علي مشاعر بين فرح وحزن ودخلت في الموضوع بدون مقدمات وانذرتني ان ابتعد عن طريقها فشرحت لها موقفي ولا أطلب منها الا اضافة علي حسابها في الفيس لكنها رفضت وافهمتني انها لا تستطيع خيانة زوجها طلبت ومنها ان تمر لزيارتي في مكتبي اوالعكس علي الأقل كل اسبوع لكن رفضت كذلك ومنذاسبوع اغلقت حسابها وكذلك غيرت رقم هاتفها ومذ ذلك الحين وانا كالمجنون لا نوم ولا عمل ولا اكل بالله عليكم ساعدوني لكي انساها فهي ساكنة في وجداني ‘لا أرى اي امراة في الوجود غيرها.